هام جدا

أفضل 3 مقدمات جاهزة لمفهوم الدولة مجزوءة السياسة

 أفضل 3 مقدمات جاهزة لمفهوم الدولة مجزوءة السياسة



نقدم هنا ثلاث مقدمات جاهزة لمفهوم الدولة مقدمة خاصة بمحور مشروعية الدولة وغاياتها ومقدمة خاصة بمحور طبيعة السلطة السياسية ومقدمة صالحة لمحور الدولة بين الحق والعنف من مفهوم الدولة مجزوءة السياسة
مقدمات جاهزة لمفهوم الدولة



سنحاول في هذا المقال أن نقدم لكم ثلاث مقدمات جاهزة للاستعمال على جميع صيغ الامتحانات، سواء كان الامتحان قولة فلسفية أو سؤال فلسفي مفتوح أو نص فلسفي للتحليل والمناقشة، وهذه المقدمات الثلاث الجاهزة هي مقدمات خاصة بمجزءة السياسة، خاصة مفهوم الدولة بمحاوره الثلاث، وكل مقدمة هي صالحة لمحور من هذه المحاور الثلاث، إذن فقط يكفي أن تعرف موضوع الامتحان عن أي محور يتحدث وحينها يمكنك اختيار المقدمة التي أنت في حاجة إليها وكتابتها كما هي مع بعض التعديلات التي تجدها ضرورية، فالمقدمة الأولى تخص محور مشروعية الدولة وغاياتها، وهو المحور الأول من مفهوم الدولة، أما المقدمة الثانية فتخص محور طبيعة السلطة السياسية، وهو المحور الثاني من مفهوم الدولة، أما المقدمة الجاهزة الثالثة فهي تخص محور الدولة بين الحق والعنف، وهو المحور الثالث من مفهوم الدولة، وحاولنا أن نقدم لكم فيديوهات تشرح لكم طريقة توظيف هذه المقدمات، كذلك المفارقات التي يطرحها كل درس من دروس مفهوم الدولة.


محتويات الموضوع:

  1. مقدمة جاهزة لمحور مشروعية الدولة وغاياتها.
  2. مقدمة جاهزة لمحور طبيعة السلطة السياسية.
  3. مقدمة جاهزة لمحور الدولة بين الحق والعنف.


مقدمة جاهزة لمحور مشروعية الدولة وغاياتها

قبل أن نقدم لكم هذه المقدمة الجاهزة، الخاصة بمحور مشروعية الدولة وغاياتها، بما هو المحور الأول من مفهوم الدولة ضمن مجزوءة السياسة، لا بد من توضيح مجموعة من الأمور المتعلقة بهذه المقدمة، فهذه المقدمة تنضبط لشروط الكتابة الفلسفية، حيث تتوفر على أهم الخطوات التي ينبغي للتلميذ أن يتطرق لها في مرحلة الفهم، وتتمثل هذه الخطوات في تحديد الموضوع والمجال الذي يتحدث ويندرج تحته موضوع الامتحان، ثم الاشكالية التي يعالجها هذا الموضوع، والتعبير عن هذه الاشكالية في مفارقة وإحراج، وفي الأخير الخروج بالأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، وذلك ما تطرقنا له في هذه المقدمة،  كما أنه حاولنا الاستعانة بمجموعة من الأمثلة الواقعية لشرح المفارقة التي يطرحها محور مشروعية الدولة وغاياتها من مفهوم الدولة.


إذن فكل واحد من التلاميذ استعمل هذه المقدمة الجاهزة، عندما يكون موضوع الامتحان يتحدث عن مشروعية الدولة وغاياتها، فأنا أضمن له نقطة جيدة، وذلك بعدما يحسن استعمال هذه المقدمة، وللإشارة أن هذه المقدمة صالحة لجميع صيغ الامتحانات سواء كان الامتحان قولة فلسفية أو سؤال فلسفي مفتوح أو نص فلسفي للتحليل والمناقشة، كما يمكن لجميع تلاميذ الثانية بكالوريا سواء الشعب العلمية والتقنية أو الشعب الأدبية بدون استثناء، أن يوظفوا هذه المقدمات أثناء الامتحان، وفيما يأتي فيديو يوضح لكم طريقة إبراز المفارقة وطرح الاشكالات، والذي حاولنا فيه أن نوضح ونشرح محور مشروعية الدولة وغاياتها وتبسيطه ما أمكن، لذلك فأنا أنصحكم قبل توظيف المقدمة لا بد من مشاهدة الفيديو.






إن الاهتمام بالدولة ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير الشؤون العامة للمجتمع، ويطرح هذا المجال عدة صعوبات وتعقيدات، وهي نفسها التعقيدات التي نجدها عندما نريد معالجة إشكالية الغاية من إنشاء الدولة ومصدر مشروعيتها، والتي تطرح مفارقة أساسية مفادها أن الخطابات السياسية تقدم الدولة كوسيلة لخدمة الأفراد لكن الأفراد يجدون أنفسهم داخل الدولة خاضعين لها وخادمين لمصالحها، مما يجعل منها غاية،  لكن مع ذلك لا يستطيع الأفراد العيش خارج الدولة، وبالتالي: من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ وما الغاية من وجودها؟ وهل الدولة في خدمة الأفراد؟ أم أن الأفراد في خدمة الدولة؟.



مقدمة جاهزة لمحور طبيعة السلطة السياسية


بالنسبة لمحور طبيعة السلطة السياسية، نقدم لكم مقدمة جاهزة خاصة بهذا المحور من مفهوم الدولة، وهي مقدمة جاهزة وصالحة لجميع صيغ الامتحانات التي تتحدث عن طبيعة السلطة السياسية، سواء كان الامتحان قولة فلسفية أو نص فلسفي للتحليل والمناقشة أو سؤال إشكالي مفتوح، كما أنه يمكن استعمال هذه المقدمة من طرف جميع تلاميذ الثانية بكالوريا بدون استثناءن سواء كان تلاميذ الشعب والمسالك العلمية، أو تلاميذ الشعب والمسالك الأدبية، فيكفي أن يتمكن المتعلم من تحديد الاشكالية التي يعالجعا موضوع الامتحان بأنها تتحدث عن طبيعة السلطة السياسية، وحينها يمكنه أن يوظف هذه المقدمة الجاهزة كما هي، إلا إذا كان يرى بأنه ينبغي أن تحدث عليها بعض التغييرات، على حسب مضمون أطروحة موضوع الامتحان، وإذا كان هذا التغيير سيكون فقط في الأسئلة المطروحة، بمعنى الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة.



وبالنسبة لهذه المقدمة فهي تنضبط لشروط الكتابة الفلسفية للسنة الثانية بكالوريا، حيث تطرقنا فيها للموضوع والمجال الذي من الممكن أن يكون الامتحان يتحدث عليه، وهو المجال السياسي، بما هو علم أو فن تدبير شؤون العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع، ثم الموضوع الذي هو الدولة، باعتبارها مجموعة من المؤسسات القضائية والسياسية والاقتصادية التي تسهر على تسيير شؤون الأفراد داخل رقعة جغرافية معينة، ثم توقفنا عند الاشكالية وهي طبيعة السلطة التي ينبغي للحاكم أن يتمتع بها داخل الدولة، من أجل تنظيم وتدبير العلاقت داخل المجتمع، وقمنا بالتعبير عن هذه الاشكالية في شكل مفارقة، ثم ختمنا في الأخير بمجموعة من الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، وفيما يأتي فيديو يوضح كيفية صياغة المقدمة، وكذلك المفارقة التي يطرحها محور طبيعة السلطة السياسية من مفهوم الدولة، وقد اعتمدنا في هذا الفيديو مجموعة من الأمثلة الواقعية من أجل توضيح وتبسيط المفارقة التي يطرحها درس طبيعة السلطة السياسية.



إن الاهتمام بالدولة ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير الشؤون العامة للمجتمع، ويطرح هذا المجال عدة صعوبات وتعقيدات، وهي نفسها التعقيدات التي نجدها عندما نريد معالجة إشكالية طبيعة السلطة السياسية للدولة، فهذه الأخيرة وجدت من أجل تحقيق غايات تخدم مصلحة الأفراد، ولتقوم بذلك، لابد من أن تتمتع بسلطة تسمح لها بفرض النظام في المجتمع، لكن قد تُستغل هذه السلطة ضد الأفراد، فتنحرف عن الغايات التي وجدت لأجلها، وبالتالي: ما هو شكل الحكم المناسب لضبط الشعوب وتحقيق غايات الدولة؟ هل من خلال منح السلطة المطلقة للحاكم؟ أم من خلال تعاقد الأفراد على قوانين تقيد سلطته؟.




مقدمة جاهزة لمحور الدولة بين الحق والعنف


آخر محور من مفهوم الدولة هو محور الدولة بين الحق والعنف، وكذلك نقدم لكم مقدمة جاهزة صالحة لهذا المحور، وهذه المقدمة يمكن كذلك توظيفها من طرف جميع المتعلمين المقبلين على الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، دون استثناء، سواء كان هؤلاء التلاميذ، تلاميذ الشعب والمسالك العلمية والتقنية، أم هم تلاميذ الشعب الدبية والعلوم الانسانية، ويمكن توظيف هذه المقدمة على جميع صيغ الامتحانات التي تتحدث عن الدولة بين الحق والعنف، سواء كان هذا الامتحان سؤال إشكالي مفتوح، أو نص فلسفي للتحليل والمناقشة، أو قولة فلسفية للتحليل والمناقشة مرفقة بسؤال أو مطلب، فيكفي أن يتمكن المتعلم من إدراك أن موضوع الامتحان يتحدث عن الدولة بين والعنف، وحينها يأخذ هذه المقدمة ويوظفها في موضوعه، مع بعض التغييرات التي قد يجدها ضرورية أحيانا، أما أحيانا أخرى، فلن يكون في حاجة إلى هذه التغييرات، وحتى إذا كانت هناك تغييرات تكون لها علاقة بالأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، التي قد تتغير بتغير مضمون الأطروحة ومضمون المواقف الفلسفية التي ستوظفها لمعالجة الموضوع.



بالنسبة للذي يتساءل على مدى صحة هذه المقدمة الجاهزة، فأقول له بأنها مقدمة تنضبط لجميع الخطوات التي ينبغي توفرها في مرحلة التحليل، أثناء كتابة موضوع فلسفي، فكما هو معلوم أن ينبغي أن تتضمن المقدمة، المجال والموضوع الذي يتحدث عنه الامتحان، وذلك ما قمنا به في هذه المقدمة الجاهزة، حيث حددنا الموضوع الذي هو الدولة، ثم المجال الذي هو المجال السياسي، كما انه ينبغي أن تتضمن هذه المقدمة الاشكالية والمفارقة وكذلك الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، فبالنسبة للاشكالية هي إشكالية العلاقة بين الدولة والعنف من جهة والحق من جهة أخرى، وهي نفسها الاشكالية التي عبرنا عليها في شكل مفارقة، ثم قدمنا الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة التي قد تفيدنا في الاجابة على هذه الاشكالية، وقد الفيديو الآتي نقدم لكم مجموعة من الأمثلة الواقعية التي حاولنا من خلالها شرح وتوضيح المفارقة التي يطرحها محور الدولة بين الحق والعنف، من مفهوم الدولة مجزوءة السياسة.



إن الاهتمام بالدولة ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير الشؤون العامة للمجتمع، ويطرح هذا المجال عدة صعوبات وتعقيدات، وهي نفسها التعقيدات التي نجدها عندما نريد معالجة إشكالية العلاقة بين الدولة والعنف وضمان حقوق المواطنين، والتي تطرح مفارقة أساسية مفادها أن الغاية من إنشاء الدولة هو وضع حد للعنف والصراع وضمان حقوق المواطنين، لكن هي نفسها تجعل من العنف وسيلة لحث الأفراد على احترام القوانين، وبالتالي: من أين تستمد الدولة قوتها؟ هل من قدرتها على التخلص من العنف وضمان حقوق الأفراد؟ أم أن العنف يبقى وسيلة ضرورية لحفظ أمن واستقرار الدولة؟ وهل يمكن أن نضفي شرعية على العنف الممارس من طرف الدولة؟ أم أنه يبقى عنفا غير مشروع؟.




اقرأ المزيد


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-