هام جدا

أفضل ملخصات دروس مادة الفلسفة للسنة الثانية بكالوريا pdf

أفضل ملخصات دروس مادة الفلسفة للسنة الثانية بكالوريا pdf








ملخصات دروس الفلسفة للسنة الثانية بكالوريا
ملخص دروس مادة الفلسفة



تساعد ملخصات دروس مادة الفلسفة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، على الاستعداد الجيد للامتحان الوطني الموحد، سواء مسلك الآداب والعلوم الانسانية أو مسلك العلوم التقنية، في هذه الملخص ستجدون جميع المجزوءات، مجزوءة الوضع البشري بمفاهيمها وإشكالاتها، وكذلك مجزوءة المعرفة بمفاهيمها وإشكالاتها، ونفس الشيء بالنسبة لمجزوءتي السياسة والأخلاق، والهدف من هذه الملخصات هو تقديم يد المساعدة للمتعلمين في هذه الفترة التي يجد فيها التلميذ نفسه تائها بين الملخصات التي تحمل أخطاء واخرى لا تقدم إضافات، بل الغرض من بعضها هو تضليل التلاميذ فقط عن الهدف المنشود، وبالتالي على التلاميذ أن يتخذوا الحيطة والحذر عندما يريد أن يحمل تلخيصا لدروس مادة الفلسفة، وهكذا فإن هذا المجهود الذي بدلناه إنما هو لصالح التلاميذ لكي يحصلوا على نقطة جيدة في مادة الفلسفة، في الامتحان الوطني الموحد.



على ماذا سنتعرف في هذا الموضوع:

  • ملخص لمفهوم الشخص.
  • ملخص لمفهوم الغير.
  • ملخص لمفهوم التاريخ.
  • ملخص لمفهوم النظرية والتجربة.
  • ملخص لمفهوم العلوم الإنسانية.
  • ملخص لمفهوم الحقيقة.
  • رابط لتحميل الملخص.



ملخص للمواقف الفلسفية للسنة الثانية بكالوريا pdf 

سنحاول الآن أن نقدم لكم لمحة عن المواقف الفلسفية الخاصة بتلاميذ السنة الثانية بكالوريا بطريقة ملخصة، خاصة تلاميذ علوم الحياة والأرض، وتلاميذ العلوم الفزيائية ثم العلوم الرياضية، بالاضافة إلى تلاميذ العلوم التقنية والاقتصادية، ويمكن لباقي الشعب والمسالك أن تعتمد هذا الملخص، لكن عليها أن تطلع على باقي الدروس الغير الموجودة بهذا الملخص، وأخص بالذكر هنا تلاميذ مسلك الاداب والعلوم والانسانية، فهذا الملخص لا يحتوي على كل الدروس الخاصة بهم، من قبيل مفهوم التاريخ من مجزوءة الوضع البشري، وكذلك مفهوم العلوم الانسانية من مجزوءة المعرفة، ثم مفهوم العنف من مجزوءة السياسة، وأخيرا مفهوم السعادة من مجزوءة الأخلاق، إذن لابد من البحث عن ملخص آخر يمكن أن تجدو فيه هذه الدروس، وحتى لا يقع اختياركم على بعض الملخصات التي تحمل أخطاء، أنصحكم بزيارة موقع فيلو كلوب  الذي سيفيدكم كثيرا في استعدادكم للامتحان الوطني الموحد.





ملخص لمجزوءة الوضع البشري

تمثل مجزوءة الوضع البشري، أولى مجزوءات البرنامج الدراسي الخاص بتلاميذ الثانية بكالوريا جميع الشعب والمسالك، ويمثل الوضع البشري مجموعة من الأبعاد والعوامل التي تتعلق بالإنسان كشخص، وهنا نتحدث عن علاقة الانسان بذاته، أو تتعلق بالغير أو الآخر، وهنا نتحذت عن علاقة الذات بالآخر، أو ترتبط هذه العوامل بالتاريخ، بمعنى علاقة الذات الانسانيةمع الزمان، والتفاعل والتكامل بين هذه المكونات، وهي الشخص والغير والتاريخ، هو الذي يعطي للوجود البشري معنى، وهنا تطرحا الاشكالات المتعلقة بالوضع البشري، وهي الاشكالات التي نحاول الاجابة عنها من خلال التطرق لكل مفهوم على حدى، وكذلك الوقوف عند المواقف الفلسفية التي تمثل إجابات عن هذه الاشكالات، وفيما يلي سنحاول التطرق لكل مفهوم على حدى، وتقديم ملخصات على شكل خطاطات نقدم فيها الاشكالات مع مواقف فلسفية مختصرة، وسنعزز هذه الملخصات ببعض الشروحات على شكل فيديوهات يمكنكم مشاهدتها لفهم الموضوع أكثر.



1. ملخص لمفهوم الشخص

يرتبط مفهوم الشخص بالكائن البشري دون غيره من الكائنات الأخرى، فالشخص ليس حيوانا أو شيئا، إنه ذات واعية، مريدة وحرة تتمتع بهوية خاصة نابعة من أفكارها وإحساساتها وأفعالها، إن الشخص هو فرد يتوفر على قيمة قد يستمدها من كفاءاته العقلية أو من عقله الأخلاقي العملي، غير أن الشخص، رغم هذه الهوية ورغم هذه القيمة، يخضع لشروط موضوعية تجعله يدرك حدود حريته، ويدرك أيضا أن وجوده مشروط بضرورات وحتمياتينبغي قبولها بطريقة أو بأخرى، فعلى ماذا تتأسس هوية الشخص؟ وما الذي يؤسس بعده القيمي؟ ثم هل هو فعلا ذات حرة مستقلة أم أنها ذات خاضعة لإكراهات وضرورات خارجة عن إرادتها؟ كل هذه الأسئلة سنحاول الاجابة عنها من خلال التطرق لثلاث إشكالات أساسية وهي إشكالية هوية الشخص، ثم إشكالية قيمة الشخص، وفي الأخير إشكالية الشخص بين الضرورة والحرية.






شاهد أيضا

2. ملخص لمفهوم الغير

يعتبر مفهوم الغير بعدا آخر من أبعاد الوضع البشري، وهو يشير إلى الآخر الذي يرمز إلى كل ما يخالف الذات أو الأنا سواء كان موضوعا شيئيا أو شخصا إنسانيا، وهو بالمعنى الفلسفي الأنا الآخر، أي الأنا الذي ليس بأنا، أي الغير المطابق للأنا في صفات الوعي والإرادة والحرية والمسؤولية، والمخالف له في صفات أخرى، وإذا كان وجود الغير سببا في الحد من حرية الأنا والدخول معه في صراع ومحاولة إقصائه، فإن وجود الغيرهو الذي يمكن تلك الأنا من وعي ذاتها ووجودها، مما يضطرها إلى التطلح نحو معرفة الغير، اعتقادا منها أن ذلك سيمكنها من بناء علاقة معه، سواء أكانت هذه العلاقة إيجابية كعلاقة الصداقة أو سلبية كالعداء والغرابة، ولعل هذا يطرح أكثر من تساؤل إشكالي فلسفي، فلم وجود الغيرضروري لوجود الأنا؟ وهل يمكن معرفة هذا الغير؟ وأية علاقة يمكن أن تكون معه؟ كل هذه الأسئلة وأخرى سنحاول الإجابة عنها من خلال الملخصات التي سنقدمها لمواقف الفلاسفة الذين يعالجون هذه الإشكاليات.



3. ملخص لمفهوم التاريخ

إن الإنسان لا يوجد بوصفه شخصا، ولا علاقة تفاعلية مع غيره فقط، بل له وجود تاريخي مرتبط بتاريخ هو بمثابة واقع إنساني حدث في الماضي، ويلعب دورا مهما في فهم الحاضر واستشراف المستقبل، وهذا ما يجعلنا نعتبر الانسان كائنا تاريخيا، يجعل من التاريخ موضوع معرفة منظمة وموثقة، فهو يتطلع إلى وصف أحداث الماضي وفهم منطلقها التاريخي وبيان كيفية حدوثها، وكذا طبيعة التقدم الذي كان أو يكون ووتيرته، أي تحديد ما إذا كان التقدم يتم على شكل خط متصل (من الأدنى إلى الأعلى)، أم يتم بشكل فجائي قافز، إن التاريخ هو ذاكرة حية من صنع الإنسان، لا يمكن أن تكون بدون إرادته ووعيه وتأثيره، رغم أن بعض النظريات الفلسفية تريد أن تجعل التاريخ فوق الانسان ومستقلا عنه، أو ترى بعضها على الأقل، بأن الوجود التاريخي هو الذي يصنع الإنسان بدوره، إن هذه المفارقة في الوجود التاريخي للإنسان تتولد عنها الأسئلة التالية: ما التاريخ؟ ما دلالة المعرفة التاريخية، هل يتقدم التاريخ نحو وجهة محددة سلفا؟ ثم ما دور الانسان في التاريخ؟ وما رهانات علاقاته بالتاريخ؟.



ملخص لمجزوءة المعرفة

تعتبر مجزوءة الوضع البشري هي ثاني مجزوءة ضمن البرنامج الدراسي للسنة الثانية بكالوريا، بعد مجزوءة الوضع البشري، ويهتم المجال المعرفي أو الابستمولوجي بدراسة الظواهر الانسانية والطبيعية معا، حيث يحاول الانسن من خلال هذه الدراسة، أن يحصل معرفة ويدرك القوانين المتحكمة في هذه الظواهر، ويسخير هذه المعرفة لصالحه، وفي سياق انشغال الانسان بانتاج معرفة حول الطبيعة والذات، فإنالحقيقة التي وصلت إليها هذه المعرفة، ظلت على الدوام إشكالا مؤرقا للإنسان، لا من حيث علاقتها بنقائضها، من قبيل الخطأ والوهم، ولا من حيث معاييرها الذاتية أو الموضوعية، ولا من حيث قيمتها النظرية والعلمية، مما يجعل كل نتيجة علمية متوصل إليها غير مطلقة ولا نهائية مما يطرح رهان التفكير في مدى صلابة ونسبية الحقيقة العلمية وفي مدى قابليتها للدحض، وفي شروطها وحدودها، وسياقاتها الاجتماعية لنزع كل إطلاقية ووثوقية عنها، لذلك سنتطرق في هذه المجزوءة إلى ثلاث مواضيع أساسية وهي النظرية والتجربة ومشكلة العلوم الانسانية وكذلك موضوع الحقيقة.



1.ملخص لمفهوم النظرية والتجربة

إن المعرفة العلمية ليست تراكما لمعارف مبعثرة أو أفكار متناثرة، ولا تركيبا لاستنتاجات وملاحظات غير منظمة، فقد تمكن العلماء بفضل مجهوداتهم الفكرية الكبيرة والمستمرة من معرفة منظمة ومتميزة مؤسسة على بناء منطقي فرضي استنباطي اسمه النظرية، كما هي مؤسسة على التجربة والتجريب العلمي، ورغم هذا التميز الذي يسم المعارف والنظريات العلمية، فإنها غير ثابتة وخالدة، بل متغيرة ومتجددة، مما يستدعي إعادة قراءتها وانتقادها قد تصنيفها، ومن ثم فقد أصبحنا نسمع بعلم كلاسيكي قائم على أسس عقلانية كلاسيكية، وعلم معاصر قائم على أسس عقلانية معاصرة، كما أصبحنا نتحدث عن معايير وضوابط الحكم على مدى صلاحية وصدق النظريات العلمية، فما دلالة التمايز العلائقي بين التجربة والتجريب؟ وهل القول بأهمية التجريبفي المعرفة العلمية هو إقصاء لدور العقل؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ما هي خصائص العقلانية العلمية وحدودها؟ ثم ما هي معايير علمية النظريات العلمية؟ وما مقاييس صلاحيتها؟.



2. ملخص لمفهوم العلوم الانسانية

إذا كان الانسان ومنذ أمد تاريخي بعيد هو تلك الذات الحاملة للمعرفة العلمية، والتي استطاعت السيطرة على الطبيعة واستكناه جوهر نظمها وحتمياتها وقوانينها، فإنه وبعد أن تمكن فعلا من الإستحواد على الطبيعة، سيصير هو نفسه موضوعا للمعرفة، وهي المعرفة التي تم تأطيرها في إطار ما يسمى بالعلوم الانسانية، كعلوم تسعى إلى دراسة هذا الإنسان، قياسا واستلهاما للنموذجالناجح في العلوم الحقة، وهنا سيبدأ التفكير في إمكانية الوصول إلى معرفة موضوعية بذات الإنسان، سواء كانت تلك المعرفة قائمة على نهج العلوم الطبيعية أم على مبتكراتها المنهجية الخاصة التي يمكن أن تميزها في ذاتيتها وشموليتها، وتعكس علميتها، لكن في هذه النقطة بالتحديد، ستصطدم العلوم الانسانية بجملة من الصعوبات على مستوى موضعة الظاهرة الإنسانية، وعلى مستوى المنهج الملائم لموضوعها، والنموذج الذي يصلح للاختبار عليها، لذلك نجد ثلاث إشكالات أساسية تخص مفهوم العلوم الإنسانية، أو لها إشكالية موضعة الظاهرة الإنسانية، والثانية هي إشكالية المنهج بين التفسير والفهم، والثالثة هي إشكالية نموذجية العلوم التجريبية.



3. ملخص لمفهوم الحقيقة

إن البحث عن الحقيقة كآلية من آليات التفكير الفلسفي، لا يعني بالضرورة حصر الحقيقة في مجال المعرفة الفلسفية، بل هي غاية كل معرفة مهما كانت مرجعيتها، ولذلك فالحقيقة، هي هدف خالص للبحث المعرفي والتأمل العقلي في شتى المجالات، يمكن ان يكتسبل صفة رأي أو نظرية أو موقف، غير أن الحديث عن الحقيقة هو في نفس الآن حديث عن تعدد أنواعها (حسية، عقلية، حدسية، فطرية، مكتبة)، لذا فمن اللازم أن توضع معاييرها في خانة البحث، حتى تصير حقيقة كونية وشاملة تؤسس لخطاب تحاوري تفاهمي بين الجميع، وتجعلها قيمة أخلاقية يرتكز عليها البناء الإجتماعي أو قيمة معرفية ضرورية لتطور المعرفة، وبالتالي تقدم وازدهار الحياة الانسانية، فما الحقيقة؟ وما الطريق المؤدي إليها؟ وما معاييرها؟ ومن اين تستمد قيمتها؟، من خلال ذلك سنحاول التطرق لثلاث محاور أساسية، أولها محور الحقيقة والرأي، والثاني محور معيير الحقيقة، والثالث هو محور قيمة الحقيقة.





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-