هام جدا

أفضل منهجية لتحليل نص فلسفي وقولة فلسفية جاهزة

أفضل منهجية لتحليل نص فلسفي وقولة فلسفية جاهزة



أفضل منهجية لتحليل نص فلسفي جاهزة
منهجية تحليل قولة فلسفية ونص فلسفي 



إن منهجية تحليل النص الفلسفي أو القولة الفلسفية الجاهزة، التي ننوي تقديمها لكم، جاءت نتيجة وعينا بالصعوبة التي يواجهها التلاميذ في الكتابة في مادة الفلسفة،فهذه المنهجية الجاهزة ستساعدكم في امتحاناتكم وخاصة في الامتحان الوطني الموحد، ولا تعتبر هذه المنهجية الصيغة النهائية للكتابة في امتحانات الفلسفة، بل هناك عدة منهجيات، ومن الأفضل الاعتماد على نموذج يخصكم، حتى يلمس المصحح حس الابداع في موضوعكم، فالمهم في كتابتك لموضوع في الفلسفة هو احترام المراحل والخطوات المنهجية، وهي خطوات ومراحل وضعتها الأطر المرجعية لامتحانات البكالوريا، والمنهجية التي نضع بين ايديكم، تحترم هذه المراحل والخطوات، وقبل تقديم هذه المنهجية لابد من التذكير بالخطوات والضوابط التي توجد في الأطر المرجيعية، وهي ضوابط وخطوات واحدة على الصعيد الوطني، وهكذا نترككم مع المراحل والخطوات التي ينبغي التطرق إليها في كتابتكم لموضوع في مادة الفلسفة، خاصة القولة الفلسفية أو النص الفلسفية.



على ماذا سنتعرف في هذا الموضوع؟
  • مراحل وخطوات منهجية تحليل نص فلسفي و قولة فلسفية.
  • مقدمة جاهزة مرحلة الفهم.
  • طريقة تحديد الأطروحة وشرحها (مرحلة التحليل).
  • طريقة تحديد قيمة الأطروحة وحدودها (مرحلة المناقشة).
  • طريقة تحديد الرأي الشخصي والرهانات (مرحلة التركيب).
  • الجوانب الشكلية.



مراحل وخطوات منهجية تحليل نص فلسفي و قولة فلسفية

بالنسبة للمراحل التي ينبغي اتباعها في كتابة موضوع فلسفي، سواء عند تحليلنا لنص فلسفي أو قولة فلسفية أو سؤال فلسفي مفتوح، هي دائما أربع خطوات أساسية وهي مرحلة الفهم وتمثل المقدمة، ثم مرحلة التحليل وهي الجزء الأول من العرض، ثم مرحلة المناقشة وهي الجزء الثاني من العرض، وأخيرا مرحلة التركيب وهي التي تمثل الخاتمة، لكن على مستوى الخطوات ينبغي أن نأخد بعين الاعتبار بعض الاختلافات الطفيفة بين موضوع وآخر، لكن هناك ملاحظة مهمة وهي أن خطوات تحليل القولة الفلسفية هي نفسها خطوات تحليل النص الفلسفي، لكنها تختلف عن خطوات السؤال الإشكالي المفتوح، لذلك لابد من اتخاذ الحيطة والحذر عند اعتماد أي منهجية جاهزة، في تحليلكم لموضوع فلسفي، لذلك فنحن هنا سنقدم لكم فقط منهجية تحليل قولة فلسفية، وهي نفسها المنهجية التي يمكنها اعتمادها غند تحليل ومناقشة نص فلسفي.



1. مقدمة جاهزة مرحلة الفهم

سنقدم لكم في مرحلة الفهم منهجية جاهزة، يمكنكم استعمالها على جميع صيغ الإمتحانات سواء كان الإمتحان قولة فلسفية أو نص فلسفي أو سؤال إشكالي مفتوح، لأن المقدمة هي واحدة ومشتركة من حيث الخطوات بين جميع صيغ الإمتحانات، ويمنح عليها أربع نقاط، فهذه المرحلة تعتبر تأطير إشكالي للموضع الذي أنت رهن معالجته، والتأطير هو بمثابتة وضع نفسك على السكة التي ستسير عليها من أجل بلوغ الهدف، والتأطير هو دائما يتم من خلال نقط أساسية ومحددة، وهي التي تحددها الأطر المرجعية للامتحان الوطني الموحد في مادة الفلسفة، وأهم شيء في هذه التاطير هو إدراك الموضوع والإشكالية التي يعالجها موضوع الإمتحان، وهذه الاشكالية يتم التعبير عنها في أسئلة موجهة للتحليل والمناقشة، ولابد هنا من الإشارة إلى أن هذه الأسئلة لا ينبغي أن تكون أسئلة عشوائية بقدر ما ينبغي أن تكون معقولة ومنطقية، لأن أي سؤال طرحته لابد من الإجابة عليه، وتتحدد هي الخطوات في ثلاث خطوات أساسية.
  1. تحديد المجال والموضوع، ويمنح للتلميذ نقطة واحدة إذا تمكن من إدراك الموضوع والمجال.
  2. تحديد الإشكال، ويمثل نقطة مهمة في مرحلة الفهم، لذلك يمنح للتلميذ نقطتان إذا تمكن من إدراك الإشكالية، والتعبير عنها على شكل مفارقة.
  3. الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، ويطلق عليها اسم الأسئلة الفرعية، وهي الأسئلة التي سنجيب عليها في مرحلتي التحليل والمناقشة. وهي تعبير عن المفارقة التي تم تحديدها سابقا، ويمنح للتلميذ نقطة واحدة بعد تحديدها، ولابد من الاشكارة هنا إلى أنه ينبغي توجيه جزء من هذه السئلة إلى مرحلة التحليل، بمعنى التساؤل حول مضمون مرحلة التحليل، وجزء ينبغي أن يوجه إلى مضمون مرحلة المناقشة.


وسنقدم لكم هنا مقدمة جاهزة وبسيطة يمكنكم الاستعانة بها، عند تحليلكم لموضوع معين، سواء كان الإمتحان قولة فلسفية أو نص فلسفي أو سؤال إشكالي مفتوح، وصالحة لجميع المفاهيم والمجزوءات، سواء مجزوءة الوضع البشري أو مجزوءة المعرفة أو مجزوءة الأخلاق، والمقدمة هي كالآتي.


يعتبر ... (ذكر المجال) (مجال الوضع البشري، المجال المعرفي، المجال السياسي، المجال الاخلاقي) من المجالات المرتبطة بالإنسان كمشكلة اهتمت بها الفلسفة مند فترة طويلة، حيت يهتم هذا المجال ب ... ( ذكر المقصود بالمجال)، والنص أو القولة أو السؤال التي تمثل موضوع اشتغالنا تتحدث عن موضوع ... (ذكر المفهوم)، (كل مجال به ثلاث مفاهيم مثلا الوضع البشري يوجد به مجال مفهوم الشخص والغير والتاريخ)، والذي يعتبر فرعا من فروع هذا المجال، حيث تحاول هذه القولة (النص، أو السؤال)، التطرق لقضية ... (ذكر المحور)، (كل مفهوم به ثلاثة محاور، مثلا مفهوم الشخص يوجد به محور هوية الشخص، ومحور قيمة الشخص، ومحور الشخص بين الضرورة والحرية)، والتي تطرح مفارقة أساسية مفادها أن ... (التعبير عن القضية في شكل مفارقة)، وهذا ما يمنح مشروعية للأسئلة التالية : ما معنى ...؟ ما المقصود ...؟ إلى أي حد ...؟.



2. طريقة تحديد الأطروحة وشرحها (مرحلة التحليل)

سنقدم لكم في هذه الفقرة طريقة تحديد الأطروحة وكيفية شرحها، لأن الأطروحة تمثل جوابا عن الإشكال أو عن أحد الأسئلة التي تم طرحها في مرحلة الفهم، أي في المقدمة، وتمثل المفاهيم والحجاج هي السبيل إلى شرح هذه الأطروحة، ولابد هنا من الإشارة إلى أن في هذه المرحلة يكمن الإختلاف بين المنهجيات الثلاث، ويمكن أن نحدد هذا الإختلاف في كون أن النص توجد به حجاج، أما القولة و السؤال، فأحيانا تغيب هذه الحجاج وبالتالي ينبغي استدعاء الحجاج دائما في السؤال، وأحيانا بالنسبة للقولة، ثم أن الأطروحة بالنسبة للسؤال فهي مجرد أطروحة مفترضة، أما القولة والنص، فالأطروحة هي مضمون القولة أو مضمون النص موضوع الإشتغال، ولا ينبغي أن نغفل نقطة أخرى، وهي أنه في مرحلة التحليل بالنسبة للسؤال نبدأ بالمفاهيم، في حين بالنسبة للقولة والنص نبدأ بالأطروحة مباشرة، والخطوات التالية هي التي تحددها الأطر المرجعية للامتحان الوطني الموحد.

  1. تحدبد الأطروحة وشرحها، ويمنح للتلميذ على هذه الخطوة نقطتان إذا تمكن من تحديد الأطروحة وشرحها، وعلى التلميذ هنا أن يتوسع في الأطروحة، على الأقل عليه أن يكتب من خمسة إلى عشرة اسطر.
  2. تحديد المفاهيم وشرحها وتحديد العلاقة الرابطة بينها، ويمنح للتلميذ على هذه الخطوة نقطتان إذا تمكن من تحديدها جيدا، ولا ينبغي أن يغفل التلميذ هنا بأنه مطالب بتحديد دلالة المفاهيم، وبعده عليه أن يحدد العلاقة بين هذه المفاهيم.
  3. تحديد الأساليب الحجاجية، ويمنح للتلميذ عليها نقطة واحدة إذا تمكن من تحديدها، وعليه هنا أن يحدد الأسلوب الحجاجي، ويعمل على شرحه وتوضيحه، من خلال التطرق إلى الوظيفة أو الغرض الذي وظف من أجله هذا الأسلوب.



وهكذا، سنحاول أن نقدم لكم هنا صياغة جاهزة، يمكنكم الاستعانة بها أثناء كتابتكم لموضوع فلسفي، وللإشارة أن هذه الصياغة تخص فقط القولة الفلسفية والنص الفلسفي، دون السؤال الإشكالي المفتوح.






بعد قراءتنا للنص أو القولة، يتبين على أنها تنطوي على أطروحة تمثل الموقف الصريح لصاحبها (النص أو القولة)، حيث يرى ... (ينبغي هنا تحديد الأطروحة وشرحها 5 أسطر وأكثر)، وبما أن الخطاب الفلسفي خطاب مفاهيمي، لا ينبغي أن نغفل المفاهيم التي تم اعتمادها في هذا النص أو القولة، والتي تتمثل في مفهوم ... والذي يعني ...، ثم مفهوم ... والمقصود به...، وأخيرا مفهوم... والذي يدل على ...، ولا ينبغي أن نغفل على أن هناك علاقة (تكامل، تضمن، تناقض، تعارض...)، بين هذه المفاهيم وتتمثل هذه العلاقة في كون أن... (تحديد العلاقة في إطار مضمون الأطروحة)، وحتى نقتنع بهذا الموقف استعان صاحبه بالعديد من الأفكار والأساليب اللغوية والحجاجية التي شكلت الهيكل الاستدلالي لهذا النص أو القولة، والتي تتمثل في أسلوب (النفي، تعريف، تأكيد، مثال، تفسير، مقارنة، استشهاد (حجة السلطة)، استنتاج.....).




3. طريقة تحديد قيمة الأطروحة وحدودها (مرحلة المناقشة)

إن اكثر ما يجد فيه التلاميذ صعوبة هو تحديد قيمة الأطروحة وحدودها، وكما هو معلوم أن مرحلة المناقشة هي مرحلة يمنح عليها خمس نقاط للمتعلم، إذا تمكن من تحديد جميع خطواتها كما ينبغي، وسنقدم لكم هنا الطريقة المساعدة على تحديد قيمة وحدود الأطروحة، لأن هذه الخطوة يمنح عليها ثلاث نقاط كاملة إذا تمكن التلميذ من تحديدها بدقة، وللإشارة أن هذه المرحلة هي واحدة في خطواتها بين السؤال افشكالي المفتوح والقولة والفلسفية والنص الفلسفي، وبالتالي فبعد ما نقدم خطواتها ونشرحها لكم، سنقدم نموذجا جاهزا لمرحلة المناقشة يمكنكم اعتماده في جميع صيغ الإمتحانات، حتى لو اختلفت المواضيع أو المجزوءات، وطبعا هذه الخطوات التي نقدمها لكم، هي الخطوات التي تحددها الأطر المرجعية للإمتحان الوطني الموحد، الذي يبقى إطارنا المرجعي الموحد على الصعيد الوطني، والذي ينبغي لكل تلميذ أن يتبع خطواته عند كتابة موضوع في مادة الفلسفة.

  1. تحديد قيمة الأطروحة ثم حدودها، بمعنى هنا ينبغي أن يدرك التلميذ أولا قيمة الأطروحة، بمعنى مكامن القوة في هذه الأطروحة، ثم ثانيا، عليه أن يدرك حدود الأطروحة، بمعنى مكامن الضعف في هذه الأطروحة، ويمنح للتلميذ على هذه الخطوة ثلاث نقاط، إذا تمكن من تحديدها.
  2. استحضار المواقف الفلسفية، سواء كانت مواقف مؤيدة للأطروحة أو مواقف معارضة للأطروحة، ويمنح للتلميذ على هذه الخطوة نقطتان، هذا إذا تمكن من تقديم الموقف الفلسفي وشرحه في إطار موضوع الإمتحان، لذلك لا ينبغي التركيز على الحفظ أكثر في التحضير للإمتحان في مادة الفلسفة.


وسنقدم لكم الآن فقرة من نموذج جاهز لمنهجية تحليل موضوع فلسفي، يمكنكم توظيفه في مرحلة المناقشة، وقد أشرنا سابقا إلى أن مرحلة المناقشة هي واحدة بين جميع صيغ الامتحانات سواء السؤال الفلسفي أو القولة الفلسفية أو النص الفلسفي.

إن الأفكار الكامنة في هذه الأطروحة هي ما يمنحها قيمتها الفلسفية، وتتجلي هذه القيمة في كونها ... (ذكر ما تؤكد عليه الأطروحة)، وبالرغم من كل ما جاء به هذا الموقف، إلا أن هناك بعض الحدود التي جعلته غير قادر على تقديم حل نهائي للإشكالية المطروحة، وتتجلى هذه الحدود في كونه ... (ذكر ما أغفلته الأطروحة)، وقد تطرق لهذه المشكلة العديد من الفلاسفة والمفكرين من بينهم ... ( ذكر المواقف المؤيدة مع شرح هذه المواقف الفلسفية)، وعلى النقيض من ذلك نجد الفيلسوف ..... (ذكر المواقف المعارضة مع شرح هذه المواقف الفلسفية).



4. طريقة تحديد الرأي الشخصي والرهانات (مرحلة التركيب)

في مرحلة التركيب يكون التلميذ مطالبا بتحديد رأيه الشخصي، وكذلك رهانات هذا الإشكال المطروح، ويمنح على مرحلة التركيب من منهجية الكتابة الفلسفية ثلاث نقط، إذا تمكن المتعلم من تحديد هذه المرحلة كما ينبغي، وطبعا كثيرا ما يقع المتعلمين في أخطاء في هذه المرحلة، وهي شائعة بين جميع التلاميذ، خاصة فيما يخص الرأي الشخصي، وكذلك الرهانات، فالتلاميذ غالبا ما يقدمون رأيهم الشخصي بقولهم أنا أتفق مع الفيلسوف الفلاني أو شيء من هذا القبيل، وهذا أمر يرفضه أغلب الأساتذة، لذلك إذا كنت تريد الحصول على نقطة جيدة ما عليك سوى متابعة الملاحظات الموجودة في الفيديو وستحصل على نقطة جيدة، وطبعا الخطوات التي سننجزها في مرحلة التركيب هي خطوات وضعتها الأطر المرجعية، وهي نتيجة اجتهاد ومتابرة لمجموعة من المفتشين، الذين كان غرضهم تقديم منهجية واحدة على الصعيد الوطني.

  1. خلاصة للتحليل والمناقشة، ويمنح للمتعلم نقطة واحدة على هذه الخطوة إذا تمكن من تحديدها بدقة، وهي بسيطة وسهلة، وللإشارة هنا، أنه لا ينبغي ذكر اسماء الفلاسفة في مرحلة التركيب، بل فقط التطرق لأفكارهم باختصار شديد.
  2. الرأي الشخصي المدعم، ويمنح للمتعلم على هذه الخطوة نقطة واحدة إذا تمكن من تقديم رأي شخصي منطقي ومقبول، ولابد للراي أن يكون مبنيا ومدعما بحجج.
  3. الرهانات والإشكالات التي يطرحها هذا الموضوع، ويمنح للمتعلم على هذه الخطوة نقطة واحدة، إذا تمكن من تحديد ما يراهن عليه الإشكال.



وسنقدم لكم هنا فقرة من نموذج المنهجية الجاهزة لتحليل ومناقشة نص فلسفي أو قولة فلسفية، وهذا التركيب يمكن الإستعانة به حتى عند الإشتغال على السؤال افشكالي المفتوح، لأن منهجية السؤال ومنهجية القولة ومنهجية النص هي واحدة، من حيث مرحلة الفهم ومرحلة المناقشة ومرحلة التركيب.


نستنتج من تحليلنا ومناقشتنا لهذا الموضوع أن إشكالية ... (التذكير بالإشكالية)، أضحت موضوع للنقاش بين الفلاسفة والمفكرين، مما نتج عنه تباين وتناقض في المواقف والتصورات الفلسفية حول هذه الإشكالية، فمنهم من يؤكد على أن ... (ذكر ملخص المواقف الفلسفية المؤيدة باختصار شديد)، ومنهم من يرى أن ... (ذكر ملخص المواقف الفلسفية المعارضة باختصار شديد)، وفي اعتقادي الشخص ... (تقديم الرأي الشخصي مع تدعيمها ببعض الحجج أو بنائه بطريقة منطقية)، وهذه القضية تثير عدة إشكالات أخرى من بينها إشكالية... (ذكر الإشكالية التي تبدو بأنها لا زالت عالقة وغير مفهومة والتعبير عنها بسؤال مفتوح).


5. الجوانب الشكلية

إذا حاولنا أن نجمع بين عدد النقط الموزعة على منهجية تحليل النص الفلسفية، أو على منهجية تحليل السؤال الفلسفي، أو حتى الموزعة على منهجية تحليل القولة الفلسفية، سنجد بأن مجموعها 17 نقطة من 20 نقطة، بمعنى أن هناك ثلاث نقط خرى غائبة، هذه النقط الثلاث تم تخصيصها للجوانب الشكلية، ليس هذا معناه أن هذه النقط الثلاث تمنح بطريقة عشوائية، وإنما هي نقط تمنح للتلميذ إذا توفرت في موضوع ثلاث شروط أساسية، وعلى كل شرط من هذه الشروط نقطة واحدة، وتتوزع هذه النقط الثلاث كالآتي:

  1. سلامة اللغة، تمنح نقطة واحدة على سلامة اللغة، بمعنى ينبغي أن يكون موضوع التلميذ خاليا من الأخطاء الإملائية واللغوية.
  2. سلامة الخط، تمنح للمتعلم نقطة واحدة على سلامة الخط، بمعنى ينبغي أن يكون الخط مقروءا، ولا يجد فيه المصحح صعوبة أثناء القراءة.
  3. البناء المنطقي للموضوع، تمنح نقطة واحدة للمتعلم إذا كان موضوعه مبنيا بطريقة منطقية، بمعنى أن هناك ترابط بين الأفكار والفقرات، وهناك انتقال منطقي من فقرة لأخرى، ومن فكرة لأخرى.


إذن انطلاقا مما سبق، يتبين بأن الكتابة الفلسفية لا تتم بطريقة عشوائية، وإنما لابد من اتباع خطوات محددة، وضعتها الأطر المرجعية للامتحان الوطني الموحد، والتي من المفروض على كل تلميذ أن يكتب وفق هذه الخطوات، ونظرا لكون التلاميذ يجدون صعوبة في ذلك، قدمنا لكم نموذج لمنهجية في مادة الفلسفة للنص والقولة، وهو النموذج الذي شرحناه في هذا الموضوع، ويمكنكم أن تجمعوا بين هذه الفقرات، وحينها ستشكلون منهجية واحدة خاصة بالقولة الفلسفية والنص الفلسفي.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-