هام جدا

أفضل ملخص ومقدمة جاهزة العدالة بين الانصاف والمساواة

أفضل ملخص ومقدمة جاهزة العدالة بين الانصاف والمساواة

أفضل مقدمة جاهزة لمحور العدالة بين الانصاف والمساواة مفهوم الحق والعدالة في الفلسفة
العدالة بين الانصاف والمساواة



نسعى من خلال هذا المقال إلى تقديم أفضل وأحسن مقدمة جاهزة وأحسن وأفضل ملخص للمواقف الفلسفية لدرس العدالة بين الانصاف والمساواة، والذي يمثل المحور الثالث من مفهوم الحق والعدالة، وهو درس يخص جميع تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، سواء تلاميذ السعب العلمية والتقنية، أو تلاميذ الشعب الأدبية والعلوم الانسانية، وتجدر الاشارة إلى أن مفهوم الحق والعدالة، هو مفهوم وموضوع من مواضيع مجزوءة السياسة، باعتبارها المجزوءة الثالثة ضمن البرنامج الفلسفي للسنة الثانية بكالوريا، وهي من بين المجزوءات المرشحة للإمتحان الوطني الموحد، إننا تعمدنا وصف هذه المقدمة وهذا الملخص بالأفضل، لأنها مقدمة صالحة لجميع صيغ الامتحانات، وكذلك الملخص الذي يتطرق لأغلب المواقف الفلسفية التي قد يكون التلاميذ يبحثون عنه، وكلما تعرف التلميذ على عدد أكبر من المواقف الفلسفية كلما كان الإمتحان أكثر بساطة.




أفضل مقدمة جاهزة لدرس العدالة بين الإنصاف والمساواة

تعتبر هذه المقدمة هي أفضل مقدمة جاهزة لمحور العدالة بين الانصاف والمساواة، ذلك لأنها أولا صالحة لجميع صيغ الامتحانات التي تتحدث عن هذه القضية، سواء كان الامتحان قولة فلسفية أو سؤال فلسفي، أو نص فلسفي، فيكفي أن تتمكن من معرفة الموضوع الذي يتحدث عنه الامتحان، وبعدما يتأكد بأنه يتحدث عن العدالة بين الانصاف والمساواة، حينها يمكنه كتابة هذه المقدمة كما هي، مع إمكانية تغيير أو تعديل بعض النقط من قبيل الأسئلة، ثم ثانيا أنها تنضبط لقواعد الكتابة الفلسفية التي تنص عليها الوثائق الوزارية الرسمية للكتابة الفلسفية، ومن أهم ما ينبغي توفره في المقدمة هو المفارقة وعملية التأطير سواء التاريخي أو ضمن المجال الفلسفي، ثم التساؤلات التي تطرحها المفارقة المتعلقة بقضية العدالة بين الانصاف والمساواة، مع العلم أن هذه الأسئلة من الممكن تعديلها بعض الشيء.




إن الحديث عن العدالة ليس وليد اللحظة الراهنة وإنما مثل ذلك محور اهتمام الفلاسفة والمفكرين عبر التاريخ، وهو موضوع ذو طابع معقد كونه يرتبط بالمجال السياسي الذي يهتم بتدبير العلاقات بين أفراد المجتمع، بحيث أن الإنسان يطالب بتطبيق القوانين على الجميع بالتساوي ودون تمييز بهدف ضمان الحقوق وتحقيق العدالة، لكن هناك بعض الأقليات في المجتمع لها مميزاتها الخاصة التي تجعلها تشعر بالظلم والجور في ظل المساواة أمام القوانين، مما يجعل قضية العدالة كمساواة موضع تساؤل، وفي هذا السياق نتساءل كيف تتحقق العدالة ؟ وكيف تراوح مكانتها بين الإنصاف والمساواة ؟ بعبارة أخرى هل تحقق العدالة يتم بالاعتماد على الإنصاف ام يتم بالاعتماد على المساواة ؟.




أحسن ملخص للمواقف الفلسفية لدرس العدالة بين الانصاف والمساواة

يمثل هذا الملخص من أفضل وأحسن الملخصات للمواقف الفلسفية لمحور العدالة بين الإنصاف والمساواة، وذلك لأنه يتطرق لأهم وأبرز المواقف الفلسفية التي تطرحها قضية علاقة العدالة بالإنصاف والمساواة، وكما هو معلوم أنه كلما تعرف التلميذ على مواقف فلسفية أكثر كلما تمكن من معالجة الموضوع أثناء الامتحان بطريقة أفضل، ومن أهم المواقف الفلسفية التي حاولنا استحضارها في هذا الملخص، هو موقف الفيلسوف اليوناني أفلاطون، وكذلك موقف اليوناني أرسطو، أضف إلى ذلك موقف ددايفيد هيوم، ثم موقف الفيلسوف جون راولز، ثم موقف ماكس شيلر، وللإشارة أن التلميذ ليس ملزما بحفض كل هذه المواقف الفلسفية ليتمكن من معالجة موضوع يتعلق بموضوع العدالة بين الإنصاف والمساواة ولكن يكفيه التعرف على بعضها.





1. موقف دافيد هيوم

يرى دافيد هيوم أن العدالة فضيلة مرتبطة بقوانين المجتمع، فالعدالة الحقة هي التي تضع حدودا فاصلة بين ما هو عام وما هو خاص دون أن يقع ويحدث تعارض بينهما، بمعنى أن العدالة هي التي تمكن من تحقيق التوازن بين الحرية الفردية والحرية العامة، ثم بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة، فهي توسط بين الفرد والمجتمع، بمعنى أن الفرد حر مادام لم يلحق الأذى بالآخرين، وتحقيق منفعته الخاصة لا يتعارض مع المصلحة العامة، وبالتالي فأخلاق المنفعة والمتعة لا تتعارض مع مفهوم الحرية الفردية والجماعية.

شاهد أيضا



2. موقف ماكس شيلر

ينتقد ماكس شيلر فكرة تأسيس العدالة على المساواة المطلقة ويعتبرها ضربا من الخيال والطوباوية، فهي مساواة جائزة وظالمة، إنها تعبير عن حقد دفين وكراهية يكنها الذين هم في أسفل درجات السلم الاجتماعي للمتفوقين عليهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، فالذي يخشى على نفسه الخسارة هو وحده من ينشد المساواة لأنه عاجز عن تحقيق أهدافه، ولكن وراء هذه الدعوة للمساواة يتستر الحقد على المبادئ السامية، وبالتالي فالعدالة كمساواة ظالمة، لأنها لا تراعي اختلافات الأفراد وتمايز قدراتهم ومؤهلاتهم، أما العدالة الحقة هي العدالة التي تراعي الفروق بين الأفراد، فيما يخص طبائعهم ومؤهلاتهم وقدراتهم ، والتي لا تمنع وجود نوع من التفاوت والتمايز الإيجابي بين الناس على الصعيد الفكري والاقتصادي والاجتماعي.. فالناس يتفاوتون فيما بينهم تفاوتا إيجابيا وخلافا، ولا يسبر أغوار هذه التفاوتات سوى العدالة المنصفة التي تراعي اختصاصات الناس وتمايز طباعهم ومؤهلاتهم.



3. موقف ألان (إميل شارتيي)

يرى ألان أن القوانين العادلة هي التي يكون الناس سواسية أمامها، بغض النظر عن اختلافاتهم وتفاوتاتهم القائمة على الجنس أو السن أو اللغة أو المكانة الاجتماعية، أو القوة البدنية أو غيرها، بمعنى ينبغي منح الأفراد الحقوق بالتساوي مهما كانت اختلافاتهم في ظل ما يسمح به القانون الوضعي، وهكذا فالعدالة تتحقق من خلال المساواة بين أفراد المجتمع، ويقول إميل شارتيي: " إن القوانين العادلة هي تلك التي يكون الجميع أمامها سواسية، سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا، أو مرضى أو جهالا، أما أولئك الذين يقولون إن اللامساواة هي من طبيعة الأشياء، فهم يقولون قولا بئيسا"، إذن باختصار غاية العدالة تحقيق المساواة عند ألان.




4. موقف جون راولز

يرى جون راولز ان العدالة قابلة للتحقق في مجتمع ديمقراطي تحكمه المؤسسات، فالعدالة تتحدد من خلال المساواة، بحيث تعطي الحق للأفراد في الاستفادة بالتساوي ( المساواة ) من الحقوق والواجبات الأساسية دون أي تمييز بين المواطنين، لكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات والمهارات والقدرات التي تميز كل فرد عن الآخر، فمن يملكون مؤهلات وقدرات تؤهلهم لبلوغ مراتب عليا لا يمكن أن يتم مساواتهم بأولئك الذين هم أقل حضا منهم، بمعنى أن العدالة تتحقق كذلك من خلال اللامساواة من حيث الثروة ومن حيث السلطة، وهكذا تصبح العدالة شكلا يحقق الإنصاف داخل المجتمع الديمقراطي، لكن راولز يؤكد على ضرورة التعاون الإرادي بين كل الأفراد في توزيع الامتيازات واقتسامها، بما فيهم أولئك الذين هم أقل حضا، فبدون هذا التعاون لن يستفيد أحد من الرخاء، وبالتالي فالعدالة إذن بين الانصاف والمساواة فضيلة.



5. موقف افلاطون

يعتبر أفلاطون ان العدالة هي أساس المجتمع مادامت ترتبط بالواجب والشجاعة والحكمة، وهي لا تربتط بالمساواة بين الأفراد، وإنما ترتبط بما يؤديه كل فرد من وظائف ومهام، والتي ينبغي أن تراعي خصوصية الأفراد، ومناسبة لمؤهلاتهم العقلية والجسدية والنفسية، فليس من العدالة ان ننسب وظيفة او مهمة لفرد لايمتلك المؤهلات النفسية والجسدية والعقلية لمزاولتها، بمعنى أن العدالة تتحقق عبر الانصاف، وبالتالي يجب ان يمارس النبلاء والسادة مهام ترتبط بطبيعتهم العقلية، كما على الجنود ان يمارسو مهامهم تبعا لطبيعتهم الجسدية، في حين يبقى على العبيد ان يمارسوا اعمالا تتماشى مع طبيعتهم النفسية، وهكذا فعدالة المجتمع تتحقق من خلال الانسجام والتناغم بين طبقات المجتمع، بمعنى على كل الفرد القيام بوظيفته الاجتماعية التي منحته الطبيعة القدرة على فعلها.



6. موقف ارسطو

يؤكد أرسطو على أهمية الإنصاف وأفضليته، لأنه يعمل على تصحيح الأخطاء الناتجة على عن عمومية القوانين، لأن القوانين تتناول القضايا في كليتها وعموميتها، وهذا يجعلها لا تتطابق مع بعض الحالات الجزئية في المجتمع، وهكذا تسقط العدالة في بعض الأخطاء والهفوات، خاصة عندما تطبق القوانين بشكل حرفي ومتساو على جميع المواطنين، هنا يأتي دور الإنصاف الذي يعمل على إعادة تصحيح القانون وجعله أكثر نزاهة، وبالتالي ينبغي الاحتكام لروح القوانين وتكييفها بدلا من التقيد بها، ليتم منح كل فرد حقوقه بشكل عادل، وهو ما تزكيه الحاجة الملحة والمستمرة للتشريع، بحيث تخضع القوانين باستمرار للتعديل والتجديد لتكون أكثر ملاءمة.

اقرأ المزيد


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-