هام جدا

الدولة المغربية ... إنقاد إبراهيم سعدون من شبح الإنقاد

 الدولة المغربية ... إنقاد إبراهيم سعدون من شبح الإنقاد

تدخل الدولة المغربية لانقاد ابراهيم سعدون من الاعدام
ابراهيم سعدون وشبح الاعدام





في ظل غياب معطيات حول الصفة التي حوكم بها الطالب المغربي إبراهيم سعدون، الذي يحمل جنسية أوكرانية، وفقا لما صرح به والده، فإن ملفه يواجه صعوبات شكلية وقانونية تجعل عملية إنقاذه من شبح الإعدام تشوبها عدة صعوبات وتعقيدات.


ليس هناك أي مخرج قانوني لإنقاذ الطالب المغربي، هذا ما صرح به الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، وأضاف قائلا: “خاصة أن الحرب على أوكرانيا تتم خارج أي شرعية دولية، وأن سلطات الدونباس غير معترف بها دوليا”.


إن الضغط عبر الآليات القانونية الدولية لن يجدي نفعا في نظر الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، وبالتالي  يبقى المنفذ الوحيد هو السلك الدبلوماسي والسياسي والتفاوض المغربي مع السلطات الروسية بشكل مباشر وسلطات الدونباس بشكل غير مباشر.


فمن الواضح أنه من جانب القانون الدولي الإنساني، أن إبراهيم هو أسير حرب، وبالتالي وجبت معاملته وفق اتفاقية جنيف، ثم اشار الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين" إلى أن “السلطات ترفض هذا التوصيف وتنعته بالمرتزق والمقاتل ضد مصالح سلطاتها، وقد لجأت إلى هذه الحيلة القانونية للتهرب من المسؤولية الدولية”.


ففي مثل هذه الحالات، فإن القانون الدولي يسمو على القوانين الوطنية، في نظر الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، وفي رده على سؤال تلقي الطالب المقاتل لأجر شهري أجاب الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين": أن “كل جنود العالم تتقاضى أجرا شهرا، وعندما تكون حرب تكون بعض المحفزات المادية”.


شاهد أيضا

واعتبر المتحدث ذاته أن “إبراهيم سعدون جندي أوكراني، حامل لجنسيتها في حين أن المرتزق لا يتلقى أجرا، وإنما يتلقى تعويضا أو منحة، بشكل غير رسمي، ثم أنه لا يكون حاملا لجنسية الدولة، أي أنه يحارب مقابل المال”.


وعن شكل تدخل السلطات المغربي في هذا الملف، قال الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، بأنه “أمام الصمت المغربي، لا يمكن تقدير الأمور؛ ولكن كما يقال احتمال تحرك غير رسمي”، وقد أوضح أن “هذا التدخل قد يأخذ المسار نفسه الذي اتخذه المغرب في استعادة جثة الطيار المغربي من اليمن”.


وتابع الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين" قوله: بأنه “يمكن للمغرب أن يلعب بورقة حياده وعدم حضور تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد روسيا، وما عدا ذلك ليست هناك أوراق تفاوض أو ضغط”.


وبالتالي يظهر بأن مساحة التدخل الرسمي من طرف المغرب في ملف الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من لدن محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا إلى جانب بريطانيين اثنين؛ هي مساحة ضيقة جدا، رغم أن عائلته تتجه نحو تقديم طلب استئناف الحكم.




إن الضغط عبر الآليات القانونية الدولية لن يجدي نفعا في نظر الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، وبالتالي الدولي "عزيز إدامين" قوله: بأنه “يمكن للمغرب أن يلعب بورقة حياده وعدم حضور تصويت الجمعية الع يبقى المنفذ الوحيد هو السلك الدبلوماسي والسياسي والتفاوض وفق اتفاقية جنيف، ثم اشار الخبير في القانون الدوليعن شكل تدخل السلطات المغربي في هذا الملف، قال الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين"، بأنه “أمام الصمت المغربي، لا يمكن تقدير الأمور؛ ولكن كما يقال احتمال تحرك غير رسمي”، وقد أوضح أن “هذا التدخل قد يأخذ المسار نفسه الذي اتخذه المغرب في استعادة جثة الطيار المغربي من ا "عزيز إدامين" الطالب المغربي إبراهيم سعدون، الذي يحمل جنسية أوكرانية، وفقا لما صرح به والده، فإن ملفه يواجه صعوبات شكلية وقانونية تجعل عملية إنقاذه من شبح الإعدام تشوب إلى أن “السلطات ترفض هذا التوصيف المغربي مع السلطات الروسية بشكل مباشر وسلطات الدونباس بشكل غير مباشر.

فمن الواضح أنه من جانب القانون الدولي الإنساني، ن طرف المغرب في ملف الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من لدن محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا إلى جانب بريطانيين اثنين؛ أن إبراهيم هو أسير حرب، وبالتالي وجبت معاملته وفق اتفاقية جنيف، ثم اشار الخبير في القانون الدولي "عزيز إدامين" إلى أن “السلطات ترفض هذادامين"، وبالتالي  يبقى المنفذ الوحيد هو السلك الدبلوماسي والسياسي والتفاوض المغربي مع السلطات الروسية بشكل مباشر  أن المرتزق لا يتلقى أجرا، وإنما يتلقى تعويضا أو منحة، بشكل غير رسمي، ثم أنه لا يكون حاملا لجنسية الدولة وسلطات ال التوصيف وتنعته بالمرتزق والمقاتل ضد مصالح سلطاتها، وقد لجأت إلى هذه الحيلة القانونية للتهرب من المسؤولية الدولية”.

العلاقة بين الفلسفة والعلم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-