الأساتذة يقدمون الإستقالة.. وبرلماني يدعو بنموسى إلى قبولها
 |
| الأساتذة يقدمون الاستقالة |
دعا خالد السطي المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، خلال مناقشة ميزانية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الوزير شكيب بنموسى، إلى الاستجابة الفورية للإستقالات التي قدمها عدد كبير من الأساتذة والأستاذات الراغبين والراغبات في المغادرة، لسبب من الأسباب.
وجاءت دعوة المستشار البرلماني خالد السطي، بمبرر أن كل من لم تقبل استقالته، لا يجب أن ننتظر منه المردودية، لأنه لا يمكن أن ننتظر من مقدم طلب الاستقالة أن يشتغل بأريحية، وأضاف المستشار البرلماني قائلا: أن نقابته توصلت بشكايات من عدد من رجال ونساء التعليم مديريات عدة، قدموا استقالتهم لكن الوزارة لم تستجب لطلبهم.
وأضاف المستشار البرلماني، أن هناك عددا من الفئات متضررة في قطاع التعليم، وغالبية هذه الفئات غاضبة على الوضع الذي تعيشه في هذا القطاع، منهم أصحاب "الزنزانة 10" والمقصيون من خارج السلم، ثم الأساتذة أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، إضافة إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والمتصرفون التربويون وغيرهم.
وأكد المستشار البرلماني خالد السطي أنه يرفض بشكل قاطع قرارة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص تفعيل الاقتطاع من أجور الأساتذة والاستاذات المضربين والمضربات، خاصة وأن المبالغ التي تم اقتطاعها وصفها بالخيالية وأنها غي مفهومة، وضرب مثالا بأستاذين أحدهما من العيون والآخر من تاونات وتم اقتطاع مبلغ مالي قدره 4500 درهم من أجرتهما.
وأضاف المتحدث ذاته قائلا أن عدد الأيام المقتطعة بلغ 15 اليوم، لذلك يدعو المستشار البرلماني خالد السطي إلى غرجاع المبالغ المقتطعة لأصحابها تعبيرا عن حسن نية الحكومة في حلحلة هذا الملف وطي الإحتقان في وسط رجال ونساء التعليم، بهدف إرجاع المتعلمين إلى أقسامهم.