نهاية بنموسى بوزارة التعليم، وطرحه خارج حكومة أخنوش
 |
| نهاية وزير التعليم |
كما هو معلوم أن هناك احتجاجات مستمرة لنساء ورجال التعليم على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شخص وزيرها شكيب بنموسى.
وبعد الفشل الذريع للوزير المذكور في تجاوز أزمة الأساتذة والأستاذات، الذين باتوا يخرجون إلى الإحتجاج في كل لحظة، بسبب النظام الأساسي المشؤوم.
بناء على ذلك، كشفت مصادر مطلعة، أن أسابيع الوزير شكيب بنموسى، أصبحت معدودة في حكومة عزيز أخنوش، وعلى رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقد أشارت صحيفة إفريقيا أنتلجنس، إلى أن الوزير المذكور سيأخذ منصب المنذوب السامي للتخطيط، معوضا بذلك مكان أحمد الحليمي، الذي، ودون شك سيتجه إلى الراحة، بعد أن أصبح عمره أربعة وثمانين سنة.
وبناء على هذا، فإن التساؤل الذي يثير نفسه، هو كيف يمكن للمكانة الجديدة لشكيب بنموسى كعضو في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن يؤثر على التقرير الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فيما يتعلق بإشكالية لها علاقة بالقرارات الحكومية، كما هو الشأن بالنسبة للبطالة وغيرها من الأمور التي تشغل بال المندوبية السامية للتخطيط.