هام جدا
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية جاهزة لتحليل نص فلسفي مجزوءة الوضع البشري

منهجية جاهزة لتحليل نص فلسفي مجزوءة الوضع البشريمنهجسة تحليل نص فلسفي إن هذه المنهجية الجاهزة ت...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية جاهزة لتحليل نص فلسفي لمجزوءة الوضع البشري

منهجية جاهزة لتحليل نص فلسفي لمجزوءة الوضع البشريمنهجية تحليل نص فلسفي جاهزةبداية لا بد أن أذكر أنني...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية تكسير البنية جاهزة لتحليل نص شعري في اللغة العربية

 منهجية تكسير البنية جاهزة لتحليل نص شعري في اللغة العربيةمنهجية جاهزة لتكسير البنيةإن هذه المن...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

قارن بين الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة: مقالة فلسفية جاهزة

قارن بين الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة: مقالة فلسفية جاهزةالمقارنة بين الفلسفة المعاصرة والحديث...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

قارن بين العقلانية والتجريبية: مقالة فلسفية جاهزة

قارن بين العقلانية والتجريبية: مقالة فلسفية جاهزةقارن بين العقلانية والتجريبيةإن هذه المقالة ال...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

قارن بين البرغماتية والوجودية: مقالة فلسفية جاهزة

قارن بين البرغماتية والوجودية: مقالة فلسفية جاهزةقارن بين البرغماتية والوجوديةإن هذه المقالة الفلسفي...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

أفضل مجموعات من أجل الاستعداد للامتحان الوطني والجهوي

أفضل مجموعات من أجل الاستعداد للامتحان الوطني والجهويالاستعداد للامتحان الوطني والجهويهناك العديد من...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

تحليل شامل لنص السؤال في الفلسفة ص 44، طه عبد...

تحليل شامل لنص السؤال في الفلسفة ص 44، طه عبد الرحمانالسؤال في الفلسفةيمثل تحليل نص السؤال في الفلسف...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية جاهزة لمؤلف اللص والكلاب في اللغة العربية

منهجية جاهزة لمؤلف اللص والكلاب في اللغة العربيةمنهجية جاهزة لرواية الص والكلابإن هذه المنهجية الجاه...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

مقدمة جاهزة لمنهجية القصة والمسرح: الأشكال النثرية الحديثة

مقدمة جاهزة لمنهجية القصة والمسرح: الأشكال النثرية الحديثةمنهجية القصة ومنهجية المسرحإن هذا المقال ع...
اقرأ المزيد

"خدامين مع المخزن" لبنى الجود

 "خدامين مع المخزن" لبنى الجود


لبنى الجود خدامين مع المخزن




في الزمن الذي اختلطت فيه المفاهيم، وصار كل شيء محل تأويل، لم تسلم حتى العبارات البسيطة من التشويه، كعبارة "خدامين مع المخزن"، التي طالما حملت دلالة على الانضباط والمسؤولية، وعلى الخدمة في إطار المؤسسات الشرعية للدولة، فأصبحت اليوم تُستخدم من طرف البعض كوسيلة للتهكم، وكأن الانتماء للدولة أصبح مدعاة للريبة أو الاتهام.


هذا التحريف لم يأت من فراغ، بل هو جزء من مسار أيديولوجي يسعى منذ سنوات إلى تسفيه كل ما هو مؤسساتي، وضرب ثقة المواطن في رموزه الوطنية.



الغريب أن من يهاجمون "المخزن" بدعوى محاربة الخضوع والطاعة، يمارسون بأنفسهم داخل تنظيماتهم وأحزابهم مستويات من الانغلاق والولاء الأعمى تفوق ما يتوهمونه لدى الدولة. فهل هناك أبلغ من نظام يقوم على البيعة التنظيمية والسمع والطاعة المطلقة، ليعكس قمة التناقض؟


ولكن المعركة لم تعد خطابية فقط، بل تطورت لتأخذ أشكالاً جديدة وخطيرة، تتخفى وراء واجهات إلكترونية ومشاريع ربح مشبوهة.


مؤخرًا، تلقى عدد من الشباب المغاربة رسائل عبر تطبيقات المراسلة من أرقام أجنبية، تدّعي تمثيل شركات وهمية تقدم "فرص عمل" مغرية.


العرض بسيط ظاهريًا: ربح مالي مقابل التفاعل مع فيديوهات على الإنترنت، لكن المضمون الحقيقي مختلف تمامًا، فالمطلوب في الواقع هو التفاعل مع محتوى يُحرض ضد الدولة، يُسيء إلى مؤسساتها، ويُروّج لروايات مغرضة تستهدف استقرار البلاد وصورتها. إنها عملية استدراج ممنهجة، تستغل هشاشة بعض الفئات، وتُحوّلهم إلى أدوات رقمية دون علمهم في حرب دعائية غير متكافئة.
شاهد أيضا


إننا أمام مشهد مقلق يتجلى في إختراق ناعم للوعي الجماعي، وتغذية للريبة والتشكيك تحت غطاء الربح السهل، والمفارقة أن من يتحدثون عن الحرية والاختيار، هم أنفسهم من يدفعون بالشباب إلى التفاعل مع محتوى يضرب جوهر الدولة.


لهذا، لا بد أن نعيد الاعتبار لعبارة "خدامين مع المخزن"، ليس لأنها تعني التبعية، بل لأنها تعني الالتزام بخدمة الوطن داخل مؤسساته، إذ أنه و في زمن التشويه والفوضى الرقمية، يصبح العمل داخل الدولة موقفًا وطنيًا بامتياز.


ليس العيب في خدمة الدولة، بل في خدمة خطاب يُدار من خارج الحدود، ويُباع لنا بأسماء مستعارة وأرقام غريبة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-