هام جدا

أفضل 3 مقدمات جاهزة لمفهوم العنف من مجزوءة السياسة

أفضل 3 مقدمات جاهزة لمفهوم العنف من مجزوءة السياسة 



أفضل المقدمات الجاهزة لمفهوم العنف بمحاوره الثلاث محور أشكال العنف ومحور العنف والمشروعية ومحور العنف في التاريخ
مقدمات جاهزة لمفهوم العنف



سنحاول التطرق في هذا المقال لثلاث مقدمات جاهزة لمفهوم العنف من مجزوءة السياسة، وهذه المقدمات الثلاث تعتبر من بين افضل المقدمات الجاهزة التي يمكن توظيفها في الكتابة الفلسفية، فعندما تقرأ موضوع الإمتحان وتعرف أنه يتحدث عن موضوع العنف، حينها ينبغي ان تحدد أي محور من المحاور الثلاث التي يندرج ضمن مفهوم العنف، فموضوع الامتحان إما سيتحدث عن المحور الأول وهو أشكال العنف، وإما سيتحدث عن المحور الثاني وهو محور العنف في التاريخ، وإما المحور الثالث وهو العنف والمشروعية،وقد عملنا على تقديم ثلاث مقدمات جاهزة كل واحدة خاصة بمحور من هذه المحاور الثلاث من مفهوم العنف، وللإشارة أن هذه المفهوم يخص فقط تلاميذ الثانية بكالوريا مسلك العلوم الانسانية ومسلك الأداب، ولا يخص تلاميذ الشعب العلمية والتقنية، وهذه المقدمات الثلاث، تنضبط لشروط الكتابة الفلسفية، لذلك أنصحكم بالاعتماد عليها أثناء الامتحان.


محتويات الموضوع:

  1. مقدمة جاهزة لمحور أشكال العنف.
  2. مقدمة جاهزة لمحور العنف في التاريخ.
  3. مقدمة جاهزة لمحور العنف والمشروعية.
  4. خاتمة.



مقدمة جاهزة لمحور أشكال العنف

فيما يأتي سأحاول أن أقدم لكم مقدمة جاهزة لمحور أشكال العنف، وهو المحور الأول من مفهوم العنف ضمن مجزوءة السياسة، باعتباره المفهوم الثاني ضمن هذه المجزوءة، وهو لا يخص تلاميذ الشعب العلمية والتقنية والأصيلة، بل فقط يخص تلاميذ الشعب الأدبية والعلوم الانسانية، وهذه المقدمة تنضبط لخطوات الكتابة الفلسفية، حيث تطرقنا فيها للموضوع الأساسي الذي من الممكن أن يتحدث عنه موضوع الإمتحان، وهو موضوع العنف، ثم حاولنا القيام بتأطير تاريخي لهذا الموضوع ثم تأطير ضمن المجال الفلسفي، وهو لمجال السياسي، باعتبار السياسة العلم أو الفن الذي يهتم بتدبير شؤون المجتمع، ثم حاولنا الوقوف عند الإشكالية التي يطرحها هذا الامتحان، وحاولنا التعبير عليها في شكل مفارقة، وبعدها قمنا بصياغة هذه الإشكالية في شكل أسئلة، وهي بمثابة اسئلة مساعدة للوصول إلى حل لهذه الإشكالية.


ولابد من التذكير بأن هذه المقدمة الجاهزة، هي مقدمة صالحة لجميع نماذج الإمتحانات سواء كان الإمتحان قولة فلسفية مرفقة بسؤال أو مطلب، أو كان سؤالا فلسفيا مفتوحا، أو كان نصا فلسفيا مرفق بمطلب حلل وناقش، فقط يكفي أن يكون هذا الامتحان يتحدث عن موضوع العنف وخاصة محور أشكال العنف، وفي هذه الحالة سآخذ هذه المقدمة كما هي، وأوظفها في الامتحان، وهذه المقدمة الجاهزة تنضبط للخطوات التي تطرقت لها الأطر المرجعية للإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا، وهي تحديد الموضوع، ثم تأطيره ضمن تاريخ الفلسفة وضمن المجال الفلسفي، وبعدها العمل على تحديد قضيته الأساسية، وإبراز التقابل والإحراج في هذه القضية، بمعنى تحديد المفارقة، ثم بعدها صياغة الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، فذلك ما حاولنا الوقوف عنده في هذه المقدمة.


مضمون المقدمة

إن الاهتمام بموضوع العنف ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير شؤون العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع، فالمجتمعات البشرية على مر التاريخ لا تخلو من العنف والصراع، وذلك جلي في مرحلتنا المعاصرة، فلا يمر يوما دون أن نشاهد أو نسمع عن أحداث العنف، فقد حقق الانسان تطورا ملموسا، مع مرور الوقت، على العديد من المستويات (التقنية، السياسية، الاجتماعية...)، وقد رافق ذلك تطورا لوسائل وأشكال ممارسة العنف، مما يجعل التفكير في أشكال ووسائل ممارسة العنف إشكالا يفرض نفسه بقوة في الساحة الفلسفية، إذن ما هي مظاهر وأشكال ممارسة العنف؟ وهل العنف ينحصر في ذلك الفعل المادي المرتبط بالجانب الحسي أم أنه يتخذ أشكالا أخرى؟



مقدمة جاهزة لمحور العنف في التاريخ

شاهد أيضا

سنقدم لكم هنا مقدمة جاهزة خاصة بالمحور الثاني من مفهوم العنف، وهو محور العنف في التاريخ، فما دام العنف حاضرا في تاريخ البشرية برمته، كان لابد من طرح هذا الأمر للتفكير فيه فلسفيا، وبالتالي يعتبر العنف في التاريخ من بين المشكلات الفلسفية التي تندرج ضمن مجزوءة السياسة، على اعتبار السياسة هي الفن أو العلم الذي يهتم بتدبير شؤون العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع على رقعة أرضية محددة، ولابد من الإشارة هنا إلى أن هذا المفهوم هو فقط خاص بتلاميذ الثانية بكالوريا مسلك الأداب والعلوم الإنسانية دون الشعب العلمية والتقنية بجميع مسالكها، وبالتالي فتلاميذ هذه الشعب المذكورة غير معنيين بهذه المقدمات الجاهزة، لأنها لا تدخل ضمن برنامجهم الدراسي، وليكون في علم التلاميذ المعنيين بهذه المفهوم، أن هذه المقدمة تنضبط للخطوات المنهجيو المذكورة ضمن الإطار المرجعي للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، وذلك ما سنحاول توضيحه.


كما هو معلوم، أن الأطر المرجعية لمادة الفلسفة، تؤكد على أنه ينبغي أن تتوفر المقدمة على مجموعة من الخطوات حتى يتمكن التلميذ من الحصول على نقطة كاملة، وذلك ما حولنا الوقوف عنده في هذه المقدمة الجاهزة، فأول شيء ينبغي الوقوف عند هو موضوع الإمتحان، والذي هو المفهوم، والمفهوم هنا هو العنف، ثم ينبغي العمل على تأطير هذا الموضوع من الناحية التاريخية والفلسفية، وهذا ستجده في هذه المقدمة، ثم ينبغي إدراك الإشكالية أو القضية التي يعالجها موضوع الإمتحان، وذلك ما حاولنا تحديده، لأن الإشكالية دائما ما تقابل عنوان المحور، وينبغي إبراز الإحراج والتقابل في القضية، وذلك ما عملنا على تحديده، وفي الأخير قمنا بصياغة الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، وللإشارة أن هذه المقدمة جاهزة لجميع صيغ الإمتحانات، سواء كان الإمتحان قولة أو سؤال أو نص فلسفي.


مضمون المقدمة

إن الاهتمام بموضوع العنف ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير شؤون العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع، ويطرح هذا المجال عدة صعوبات وتعقيدات، وهي نفسها التعقيدات التي نجدها عندما نريد معالجة إشكالية العنف في التاريخ، فمادام تاريخ البشرية يكشف عن العديد من أشكال العنف، فمن الصعب قراءة هذا التاريخ دون استحضار الدور الذي لعبه العنف فيه، فبالرغم من كون أن العنف مرفوض بكل أشكاله، لكونه يساهم في تدمير الحضارات والعلاقات الإنسانية، إلا أن التأمل في تاريخ البشرية، يكشف على أن هناك مجموعة من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كانت نتيجة العنف، وبالتالي : هل للعنف دورا إيجابيا في تاريخ البشرية؟ أم أن له دورا سلبيا؟ وهل يمثل عاملا اساسيا في بناء الحضارات؟ أم أنه يمثل عامل هدم وتدمير لها؟


مقدمة جاهزة لمحور العنف والمشروعية

إن هذه المقدمة الجاهزة التي سنقدم لكم، هي مقدمة خاصة بمحور العنف والمشروعية، وهو المحور الثاني من مفهوم العنف من مجزوءة السياسة، وللإشارة أن هذا المفهوم لا يخص تلاميذ الشعب العلمية، وإنما هو مفهوم خاص بتلاميذ الشعب الأدبية بمسلكيها، الآداب والعلوم الإنسانية، وهذه المقدمة تنضبط للخطوات التي جاءت بها الأطر المرجعية للإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا، ومن بين هذه الخطوات نجد الموضوع ثم المجال، بالإضافة إلى القضية أو المشكلة التي يعالجها موضوع الإمتحان، وكذى المفارقة التي تطرحها هذه المشكلة، وفي الأخير تطرقنا إلى الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، إذن يكفي أن يتمكن التلميذ من تحديد القضية التي يعالجها موضوع الإمتحان، وحينها يمكنه توظيف المقدمة الجاهزة الخاصة بمحور العنف والمشروعية.


للإشارة أن هذه المقدمة الجاهزة الخاصة بمحور العنف والمشروعية من مجزوءة السياسة، هي مقدمة صالحة لجميع صيغ الإمتحانات، سواء كان الإمتحان يتحدث عن قولة فلسفية مرفقة بسؤال أو مطلب، أو كان الإمتحان يتحدث عن نص فلسفي مرفق بعبارة حلل وناقش، أو كان الإمتحان عبارة عن سؤال إشكالي مفتوح، فيكفي أن تتمكن من معرفة أن موضوع الإمتحان هو العنف والمشروعية، وبعدها يمكنك أن توظف هذه المقدمة الجاهزة الخاصة بهذا المحور فقط، لماذا هي خاصة بهذا المحور فقط؟، لأن كل محور يعبر عن مشكلة معينة، ومادامت المشكلة مختلفة، معناه أنه حتى المفارقة ستكون مختلفة من مشكلة إلى أخرى، وبالتالي لا ستختلف حتى الأسئلة الموجهة للتحليل والمناقشة، وهذا ما يفرض عليك أن تختار المقدمة الخاصة بكل محور من المحاور المذكورة.


مضمون المقدمة

إن الاهتمام بموضوع العنف ليس وليد اللحظة الراهنة، وإنما هو موضوع نقاش الفلاسفة والمفكرين سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي للمجال السياسي، باعتباره مجالا يهتم بتدبير علاقات الأفراد داخل المجتمع وتنظيمها، ويطرح هذا المجال عدة صعوبات وتعقيدات، وذلك ما تتصف به قضية مشروعية العنف، كقضية من القضايا التي تندرج ضمن المجال السياسي، على اعتبار العنف هو إخضاع وإكراه ممارس على الأفراد، وفي ذلك تعسف على كرامة الإنسان، مما يجعله أمرا مرفوضا من طرف الجميع، لكنه ساهم في بناء حضارات وتأسيس مجتمعات، ومادام كذلك، يمكننا تبريره وقبوله، وبالتالي : فهل يمكن التمييز بين عنف مشروع وآخر غير مشروع؟ وكيف ذلك؟ وإلى أي حد يمكن التحكم في العنف؟ ألا يمكن حل المشاكل والأزمات دون اللجوء إلى ممارسة العنف؟


خاتمة

وفي الختام، فإن هذه المقدمات الجاهزة الثلاث الخاصة بمفهوم العنف من مجزوءة السياسة، بالرغم من أنه أطلقنا عليها إسم أفضل المقدمات الجاهزة، فلا يعني أنها مقدمات نهائية ومقدسة لا يمكنكم إحداث تغيير عليها، بل تبقى للتلميذ إمكانية تغيير هذه المقدمات حسب ما يبدوا له من خلال موضوع الإمتحان، كما أن هذه المقدمات لا ينبغي أن تمثل عائقا أمام التلميذ لكي يبدع في إنتاج مقدمات خاصة به، وأريد أن أذكركم بأن كل مقدمة من هذه المقدمات الثلاث، صالحة لمحور واحد من محاور مفهوم العنف، فالأولى خاصة بمحور أشكال العنف، والثانية خاصة بمحور العنف في التاريخ، والثالثة خاصة بمحور العنف والمشروعية، وبالتالي لا يمكن توظيف أية مقدمة من هذه المقدمات إلا ضمن المحور الخاص بها، وأخيرا يمكنكم الإطلاع على العديد من المواضيع التالية، كما يمكنكم الإطلاع على قناتنا على اليوتوب، وأتمنى التوفيق للجميع.


اقرأ المزيد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-