هام جدا
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

قارن بين البرغماتية والوجودية: مقالة فلسفية جاهزة

قارن بين البرغماتية والوجودية: مقالة فلسفية جاهزةقارن بين البرغماتية والوجوديةإن هذه المقالة الفلسفي...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

أفضل مجموعات من أجل الاستعداد للامتحان الوطني والجهوي

أفضل مجموعات من أجل الاستعداد للامتحان الوطني والجهويالاستعداد للامتحان الوطني والجهويهناك العديد من...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

تحليل شامل لنص السؤال في الفلسفة ص 44، طه عبد...

تحليل شامل لنص السؤال في الفلسفة ص 44، طه عبد الرحمانالسؤال في الفلسفةيمثل تحليل نص السؤال في الفلسف...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية جاهزة لمؤلف اللص والكلاب في اللغة العربية

منهجية جاهزة لمؤلف اللص والكلاب في اللغة العربيةمنهجية جاهزة لرواية الص والكلابإن هذه المنهجية الجاه...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

مقدمة جاهزة لمنهجية القصة والمسرح: الأشكال النثرية الحديثة

مقدمة جاهزة لمنهجية القصة والمسرح: الأشكال النثرية الحديثةمنهجية القصة ومنهجية المسرحإن هذا المقال ع...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية في مجزوءة السياسة

منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية في مجزوءة السياسةمنهجية جاهزة مجزوءة السياسةإن هذه المنهجية تعتبر من...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

منهجية تحليل قولة فلسفية جاهزة مجزوءة المعرفة

منهجية تحليل قولة فلسفية جاهزة مجزوءة المعرفةمنهجية تحليل قولة لمجزوءة المعرفةهذا النموذج لمنهجية تح...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

أفضل منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية لمجزوءة الوضع البشري

منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية لمجزوءة الوضع البشريمنهجية جاهزة للوضع البشريإن الكثير من المتعلمين ...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

محور الرغبة والحاجة: تحليل شامل لنص ميلاني كلاين

  محور الرغبة والحاجة: تحليل شامل لنص ميلاني كلاينمحور الرغبة والحاجةيدخل هذا المحور ضمن ب...
اقرأ المزيد
فضاء الدروس التعليمية
منذ بضع اعوام

أفضل منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية لجميع مجزوءات مادة الفلسفة

أفضل منهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفية لجميع المجزوءاتمنهجية جاهزة لتحليل قولة فلسفيةيمثل هذا الموضوع ...
اقرأ المزيد

تصحيح الامتحان الوطني الموحد الدورة العادية 2011 في مادة الفلسفة.

تصحيح الامتحان الوطني الموحد  الدورة العادية 2011 في مادة الفلسفة 




تصحيح الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا لسنة 2011 الدورة العادية وهو عبارة عن سؤال إشكالي مفتوح يتحدث عن معرفة الغير من مجزوءة الوضع البشري
الامتحان الوطني الموحد مادة الفلسفة



يمثل هذا الموضوع تصحيحا للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا في مادة الفلسفة، للسنة الثانية بكالوريا، الدورة العادية، وهو امتحان كان يخص المسالك والشعب العلمية والتقنية والصيلة، والموضوع الذي اخترنا للاشتغال عليه، هو موضوع السؤال الإشكالي المفتوح، وقد جاء هذا السؤال على الصيغة التالية: "هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟"، ويبدو أن هذا السؤال يتأطر ضمن مجال الوضع البشري، ويعالج موضوع الغير، وبالأخص يتحدث عن إشكالية معرفة الغير، وهي الإشكالية الثانية من الإشكالات التي تندرج ضمن مفهوم الغير، وفيما سيأتي سنحاول أن نحلل هذا السؤال وفق المراحل والخطوات التي جاءت بها الأطر المرجعية للإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا، كما يمكن توظيف المقدمة التي اعتمدناها في هذا الموضوع، كمقدمة جاهزة للإستعمال على جميع صيغ الامتحانات، سواء كان الامتحان قولة فلسفية أو نص فلسفي أو سؤال إشكالي مفتوح، فقط يكفي أن يكون موضوع الإمتحان يتحدث عن معرفة الغير.




محتويات الموضوع 

  1. مقدمة جاهزة لموضوع معرفة الغير.
  2. معرفة الغير ممكنة عن طريق الاستدلال بالمماثلة (التحليل).
  3. معرفة الغير مستحيلة (المناقشة).
  4. معرفة الغير بين الإمكان والإستحالة (التركيب).



مقدمة جاهزة لموضوع معرفة الغير

إن الاهتمام بالغير ليس وليد اللحظة الراهنة، بل كان موضوع نقاش الفلاسفة سابقا، ويدخل هذا الموضوع ضمن الاهتمام الفلسفي لمجال الوضع البشري الذي يدل على مجموع الشروط والمحددات التي توجد ضمنها الذات الانسانية، ويطرح موضوع الغير العديد من الصعوبات والتعقيدات الأمر الذي يجعل منه أكثر أهمية في اللحظة الراهنة، وهي نفسها التعقيدات التي نجدها عندما نريد معالجة قضية معرفة الغير، حيث أن الذات الانسانية هي ذات مركبة من جسد وروح وتعرف تغيرات مستمرة مما يجعل من بناء معرفة دقيقة بالغير أمرا صعبا، وهذا ما يدفعنا لطرح الأسئلة الآتية: هل يمكن معرفة الغير معرفة دقيقة وموضوعية؟ كيف يمكن للمماثلة أن تساعدنا على ذلك؟ ما هي حدود الاستدلال بالمماثلة في معرفة الغير؟ ما هي العوائق التي تحول دون هذه المعرفة؟







معرفة الغير ممكنة عن طريق الاستدلال بالمماثلة (مطلب التحليل)


إن السبيل إلى الإجابة عن هذه التساؤلات يفرض علينا أن نستهل عملية التحليل بتفكيك بنية هذا السؤال، وكما هو ملاحظ أن بنيته الاستفهامية بنيت باستخدام أداة الاستفهام «هل»، وهي أداة يراد بها التصديق أو التكذيب، وغالبا ما تقرن هذه الأداة الاستفهامية بأطروحتين، إما مصرح بهما معا، أو إحداهما مصرح بها والأخرى مضمرة، وانطلاقا من هذا المؤشر الأخير، يبدو أن هذا السؤال يصرح بأطروحة مفادها أن المعرفة بالذات تمكن فعلا من معرفة الغير، ولكنه يضمر أخرى، وهي أن معرفة الغير تبقى أمرا مستحيلا، يبدو أن تحديد دلالة أداة الاستفهام ساعدتنا على تحديد مرامي وأبعاد هذا السؤال، وبالتالي لا ينبغي أن نغفل الوقوف عند بنيته المفاهيمية لفهمه أكثر، ويظهر أن بنيته تتألف من ثلاث حلقات أساسية متداخلة ومتكاملة وهي : الغير، المعرفة والذات، حيث تحاول الذات كأنا واعية ومفكرة قادرة على التمييز بين الصواب والخطأ، أن تتمثل الموضوعات، من بينها الغير باعتباره أنا أخر يشبه الذات ويختلف عنها في نفس الوقت، تحاول الذات أن تبني حوله معرفة دقيقة.


شاهد أيضا


انطلاقا من تحليلنا لعناصر هذا السؤال، يبدو أنه يكشف ويصرح -بطريقة غير مباشرة- عن أطروحة مفادها أن معرفتي بذاتي تمكنني من معرفة الغير، وهذا معناه، أنه يمكن بناء معرفة بالغير مرورا بالمعرفة بالذات، نظرا للتشابه الموجود بين الذات والغير على العديد من المستويات، وخاصة على مستوى المشاعر، فالجميع يتألم عندما يفقد شخصا عزيزا على قلبه، فمتى وجدت جنازة إلا وتجد أفراد الميت يعبرون عن حزنهم وألمهم على فراقه بالبكاء، وهذه نقطة يشترك فيها الجميع، وتسمى هذه العملية بالاستدلال بالمماثلة، حيث يتم إسقاط الحالات الشعورية الخاصة بالذات على الغير، لما يوجد بينهما من أوجه التشابه، فمادام الغير يشبهني، تبقى معرفتي به ممكنة انطلاقا من معرفتي بذاتي، وهذه العملية هي التي عمل بها ديكارت لإثبات وجود الغير المشكوك فيه، وهكذا فإمكانية معرفة الغير بناء على المعرفة بالذات أمر متاح.



وهكذا، فالاستدلال بالمماثلة أقرب لمضمون الأطروحة المفترضة في السؤال، نظرا لقدرته على منحنا فرصة لمعرفة الغير بناء على ما نعرفه حول ذواتنا، اضف إلى ذلك التشابه الموجود بين الذات والغير. ولكن أليس هناك حدود للمعرفة بالغير المبناة على الذات؟ وبمعنى آخر، ألا يمكن القول بأن معرفة الغير أمرا مستحيلا؟







معرفة الغير مستحيلة (مطلب المناقشة)

إن هذه الأطروحة تكتسي أهمية فكرية وقيمة فلسفية، حيث تمثل تزكية وامتدادا لمجموعة من المواقف الفلسفية، التي حاولت معالجة إشكالية معرفة الغير، وتجاوزا في نفس الوقت لتصورات أخرى، وذلك من خلال تأكيدها على إمكانية معرفة الغير مرورا بالمعرفة بالذات، لأن التشابه الموجود بين الذات والغير على العديد من المستويات، يسمح للأنا أن تسقط حالاتها الشعورية على الغير، وبالتالي تتمكن من بناء معرفة حوله، وذلك ما تؤكده التجارب الواقعية كما رأينا سابقا، وفي نفس السياق نجد ماكس شيلر يؤكد على أن معرفة الغير سهلة وممكنة عن طريق البنية الكلية والقوية التي تجمع بين ما هو باطني وما هو خارجي ظاهري في الانسان برابط طبيعي لا يمكن تزييفه، وذلك باعتبار البنية الخارجية له ما هي إلا انعكاس مباشر لما هو باطني فيه، ويكفي لإدراك حقيقة الغير أن ننظر إلى عينيه وأن نتتبع حركاته وصفاته الخارجية.



لكن على الرغم من الإيجابية التي تطبع هذه المواقف، وخاصة الأطروحة المفترضة في السؤال، التي تدافع على إمكانية معرفة الغير مرورا بالذات، إلا أنها تعرضت لمجموعة من الانتقادات، نظرا لما أغفلته فيما يخص الاختلافات الموجودة بين الأنا والغير، والتي تمثل عائقا أمام معرفة من هذا النوع، وهو الأمر الذي نجد له تبريرات عدة على مستوى الواقع، فغالبا ما نحكم على الأخرين انطلاقا من ذواتنا، فتكون هذه الأحكام خاطئة، إذن المعرفة بالغير انطلاقا من المعرفة بالذات تبقي معرفة ظنية تخمينية، وهو ما يؤكد عليه الفيلسوف مالبرانش  حيث يقر بصعوبة معرفة الغير لأنه ذات أخرى مختلفة عنا، واقصى ما يمكن بلوغه هو محاولة إسقاط فرضيات تدعي أن ما نشعر به هو نفسه ما شعر به الأخرون ما دام أنهم من نفس فصيلتنا، إلا أن مبدأ الإسقاط والمماثلة هذا، ليس فعلا لمعرفة الغير، خاصة حينما يتعلق الأمر بالأحاسيس والانفعالات الذاتية، وبالتالي فمعرفة الغير تظل معرفة احتمالية تخمينية وليست معرفة يقينية، ما دام أن الأنا لا تستطيع أن تنفذ إلى أعماق الغير لإدراك حقيقة مشاعره وأحاسيسه وانفعالاته.



وفي نفس السياق نجد غاستون بيرجي يرى بأن تجربة الأنا الذاتية هي تجربة معزولة في العالم، فعالم الغير عالم مغلق وغير قابل للإدراك، وذلك ما يحول دون معرفته، فبين الأنا والغير جدار سميك لا يمكن تخطيه أو تجاوزه رغم ما يوجد بينهما من علاقات إنسانية.



معرفة الغير بين الإمكان والإستحالة (مطلب التركيب)

وأخيرا، يتبين مما سبق أن معرفة الغير تبقى إشكالا فلسفيا معقدا من الصعب الحسم فيه، وهو ما أثار نقاشا واسعا بين الفلاسفة والمفكرين، نتج عنه اختلاف وتباين بين التصورات والمواقف حول إمكانية معرفته من عدمها، فمن هؤلاء من يرى بأن معرفة الغير ممكنة إذا توفرت شروطها، من قبيل التواصل والتعاطف معه، لكن في المقابل منهم من يرى بأن معرفته تبقى مستحيلة نظرا لمجموعة من العوائق التي تحول دون ذلك، منها الانغلاق والعزلة الوجودية التي تعيشها كل ذات، وفي اعتقادي الشخصي أن الغير غالبا ما يجعل من جسده لوحة يرسم عليها كل ما يحلو له، ونحن لا نعرف عن الغير شيئا إلا ما نراه في هذه اللوحة، وبالتالي فلا يمكننا بناء معرفة عن الغير إلا في حدود ما يريدنا أن نعرف عنه، لذلك غالبا ما تفاجئنا بعض التصرفات من أقرب الناس إلينا، لكن بالرغم من التعقيد الذي يعرفه هذا الإشكال، إلا أنه يكتسي أهميته وقيمته من زحزحته لاعتقادنا بالمعرفة اليقينية بالأخرين، وهذا ما دفعنا إلى التفكير في إعادة النظر في معرتنا بهم، متطلعين إلى بناء علاقة إيجابية معهم، انطلاقا من مبادئ أخلاقية وعقلية وكونية، فإلى أي حد يمكن تساعدنا معرفة الغير في الأخذ بالعلاقة مع الغير إلى مكانة أسمى؟.



من إعداد أكاديمية التفوق



اقرأ المزيد:



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-